الجمعة، 23 يونيو 2017

شهادات

شهادات
د.محمد هندى (مصر): "ما أجمل أن تختزل مشاعرك و تجاربك فى جرعة مكثفة ثم تعطيها لنا لنبحث عن معنى هنا و هناك لتجعلنا فى حيرة من أمرنا؛ لقد شيدت لنا قصصك و تركتها لنا فى هذا الفضاء الفسيح، لكنك موجود بين سطورها بلمحاتك و مفارقاتك... مثل هذه النصوص على كثافتها تجعلنا أمام فيض تجاربي ذاتى..."
******************************************************
أ.مجدي نجم (مصر): "صياد محترف يا مجدى؛ الإبداع فى اصطياد الحدث العادى و تحويله إلى حدث مدهش، و هي حرفية لا يملكها إلا كاتب موهوب. وضعتنا أمام حروف قليلة رسمت بحرا من المعاني، عميقة هي كتاباتك القصيرة، دام نبض قلمك."
******************************************************
أ.صلاح الدين سر الختم على (السودان): "أراك قد تمكنت أكثر من فن القصة الومضة؛ فتنوعت مواضيعك و بانت اللمسة الساحرة التي تحيل كل ما هو عادى إلي شيء يستحق التوقف عنده و تأمل ماهو كامن خلفه. نصوص رائعة كالمقطوعات الموسيقية."
******************************************************
أ.سعيد القاضي (مصر): "كثيرون يلبسون العمائم، كثيرون يركبون الخيول لكن فراسة و فطـنة شعبنا تقول: (ما كل من لبس العمامة يزينها، و لا كل من ركب الحصان خيَّال) و كثيرون يعبئون لنا المواعين الكبيرة بالوجبات الأدبية لكنْ قليل منهم من يُشبعك بحروفه المحدودة الدسمة، كثيرون من يحملون سهام الصيد، لكنْ قليل منهم من يحسنون تصويب السهم للهدف؛ يا لك من قلم بارع؛ في سطور محدودة لخَّصت لي عشرات الصفحات. كل سطر هو بحر:
يُبدِع ُالـفنانُ مجـدي عـندمــا يكـتبُ وَمْضَةْ
إنها في عُـرْفِ أهلِ الـفنِّ بســتانٌ وروضَةْ
و اليراعُ الـفَـذ ُّ يروي بالمدادِ الحُـرِّ أرضَهْ
يا يَـراعـاً سِنُّهُ المصقـولُ مِنْ مـاسٍ وفِضَّـةْ
أنت في محرابِ هـذا الفنِّ قـد أدَّيت فَـرْضَـهْ
****************************
قلبـكَ الشفّافُ يا مجـدي سمعـتُ اليوم نبضهْ
قـال لي: أيّ انحرافٍ إنني أزمعْـتُ عَـرْضَــهْ
عَـلَّ أطهـاراً كِـرامـاً يُعْـلـنـون الآن رفــضَــةْ
قال: لو لَـفْــظي قـليـلٌ..فالمعـاني فـيـهِ بَضَّـةْ
و اللَّـبـيـبُ الحرّ لَمَّاحٌ و قــدْ تـَكْـفـيـهِ وَمْضَةْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) أ/ سعيد القاضي: شاعر و ناقد مصري.