مفهوم (النص) من منظور شعري
بقلم/ مجدي
شلبي (*)
ضيوف ندوتنا
(الافتراضية) اليوم؛ 21 شاعرا من فحول الشعراء العرب؛ وهم:
صالح مجدي بك ـ
يوسف النبهاني ـ ابن النبيه ـ مهيار الديلمي ـ ابن زمرك ـ محيي الدين بن عربي ـ ابن
شهاب ـ ابن معتوق ـ بهاء الدين زهير ـ أحمد شوقي ـ أبو إسحاق الألبيري ـ أبو تمام ـ
البحتري ـ لسان الدين الخطيب ـ البرعي ـ أبو نواس ـ الهبل ـ ابن سهل الأندلسي ـ
عفيف الدين التلمساني ـ ابن الزقاق ـ عبد الغني النابلسي.
في البداية الشاعر/
صالح مجدي بك:
يَقول بِالنَص
الصَحيح مَجدي *** مبتدئاً باسم المعيد المبدي
مُصَلياً بَعد
الثَنايا وَالحَمد *** عَلى نبيٍّ جاء مِن معدّ.
فيكمل الشاعر/
يوسف النبهاني:
أَقبِل عَلى
مدحِ النبيِّ مُفخّما *** وَمُنصّصاً ومخصّصاً ومعمّما
قَد جاءَ
بِالقرآنِ وهو كبيرُهم *** لِلخلقِ قاطبةً فزادَ وترجما.
فيضيف الشاعر/
ابن النبيه:
جنحت ملوك
المشركين لسلمه *** فأجاب متبعا لنص المصحف.
فيضيف الشاعر/
مهيار الديلمي:
محكمٌ في الناس
يقضي بينهم *** بمحكم الآي ومنصوص السورْ.
فيقول الشاعر/
ابن زمرك:
حيث الشريعة
قد رست أركانها *** فالنص منها يعضد التاويلا.
فيضيف الشاعر/
محيي الدين بن عربي:
لا نصَّ أجلى
من نصوص كتابه *** قد رتلتْه رُسْله ترتيلا.
فيقول الشاعر/
ابن شهاب:
نعم الهداة من
النصوص استنبطوا *** أحكامها كل بحسب ذكائه.
فيكمل الشاعر/
ابن معتوق:
علمهُ نورٌ
مبينٌ للهدى *** ظُلُمَاتُ النُّصْبِ بِالنَّصِّ جَلاَهَا.
فيضيف الشاعر/
محيي الدين بن عربي:
كذا أتتنا
نصوصُ العدلِ مخبرة *** منَ الإلهِ بما فيهِ التباشيرُ.
فيقول الشاعر/
بهاء الدين زهير:
يا مَنْ
وَلائي فيهِ نَصٌّ بَيّنٌ *** والنّصُّ عندَ القَوْمِ لَنْ يَتَأوّلا.
فيومئ الشاعر/
محيي الدين بن عربي؛ برأسه إيجابا:
أقوالنا نصوصٌ
*** فلا تؤولوا.
فيقول الشاعر/
أحمد شوقي:
ما رَأى
الناسُ شاعِراً *** فاضِلَ الخُلقِ طَيِّبا
تجدُ النَّصَّ
معجبا *** وترى الشَّرح أعجبا
هالَةٌ
أَطلَعَتكَ في *** ذِروَةِ المَجدِ كَوكَبا.
فيضيف الشاعر/
أبو إسحاق الألبيري:
سَيَنطِقُ
عَنكَ عِلمُكَ في نَدِيٍّ *** وَيُكتَبُ عَنكَ يَوماً إِن كَتَبتا.
فيقول الشاعر/
أبو تمام:
وما زَالَ لي
عِلْمٌ إذا ما نَصَصْتُهُ *** كَثيرٌ بأنَّ الظَّرْفَ فيكَ قَليلُ.
فيضيف الشاعر/
البحتري:
وأقْلاَمُ
كُتّابٍ، إذا ما نَصَصْتَها *** إلى نَسَبٍ، كانَتْ رِمَاحَ فَوَارِسِ.
فيكمل الشاعر/
لسان الدين الخطيب:
النَّصْرُ
نَصُّكَ وَالْحُسَامُ دَلِيلُهُ *** وَالْفَتْحُ وَعْدُكَ وَاْلإلاَهُ كَفِيلُهُ.
فيقول الشاعر/
البرعي:
يليقُ الخطابُ
اليعربيُّ بأهلهِ *** فيهدي الوفا بالنصِ والحسنَ للقبحِ.
فيضيف الشاعر/
أبو نواس:
ولمّا أنْ
نَـصَـصْـناهُ إليها *** لتَعلَمَ ما يُقالُ وما نَقُولُ.
فيقول الشاعر/
الهبل:
خالفوا النص
فيك وهو سنى *** كالبدر يجلو حنادس الظلم.
فيضيف الشاعر/
الهبل:
والنص مثل
الشمس لا يخفى ولا *** يضحي بغيم عنادكم محجوبا.
فيقول الشاعر/
مهيار الديلمي:
نزَّاع أرشية
التنازع فيهمُ *** حتى يسوقَ إليهم النصّ الجلي.
فيقول الشاعر/
ابن سهل الأندلسي:
إن جاءني فيه
العذولُ بشبهة ٍ *** صدعَ الغرامُ بنصه وقياسه.
فيكمل الشاعر/
ابن شهاب:
حتى محى رسوم
ذاك الباطل *** بواضح النصوص والدلائل.
فيقول الشاعر/
عفيف الدين التلمساني:
تُذِيعُ
دُمُوعِي سِرَّ وَجْدِي كَأَنَّهَا *** لِنَصِّ أَحَادِيثَ الغَرَامِ شُروُحُ.
فيضيف الشاعر/
ابن الزقاق:
رمى أدمعي
نصُّ الركائبِ والوخدُ *** فأبدتْ هَوَى مَنْ لم يكنْ سَقِماً يبدو.
فيقول الشاعر/
ابن شهاب:
أفضل العشق ما
يكون اشتراكا *** هكذا النصّ في المحبة جاء.
فيختتم الشاعر/
عبد الغني النابلسي ندوتنا (الافتراضية)؛ بقوله:
كل شيء كما
أتى النص هالكْ *** غير وجه الحبيب فلينج سالكْ
كتم الكون منه
سر وجود *** فيه كالبدر في الظلام الحالك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عضو
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر