الأحد، 9 مارس 2014

مقاربة النَّسب: بين (العلم) و(الأدب) ـ مفهوم (الأدب): من مآدب البطون إلى مآدب الأرواح والعقول ـ بقلم مجدي شلبي

مقاربة النَّسب: بين (العلم) و(الأدب)
مفهوم (الأدب): من مآدب البطون إلى مآدب الأرواح والعقول
بقلم/ مجدي شلبي (*) 

       إن الأصل في كلمة (الأدب): الدعاء؛ أدب القوم على الأمر: دعاهم إليه، وجمعهم عليه؛ فنقول: أَدَبَ الكَرِيمُ: أقامَ مَأْدُبَةً، أَدَبَ أَصْحَابَهُ: دَعَاهُمْ إلى مَأْدُبَةٌ: أدَبَ (دعا): يَأدِب (يدعو)، أَدْبًا (مدعاة)، فهو آدِب (داع) ـ وليس مُؤَدِّبٍ ـ والمفعول مأدوب (مدعو)؛ يقول الشاعر ابن الرومي:
ليس من يأدِبُ إخوانَهُ *** مؤَدِّباً للقومِ بل آدبُ
       وقد وردت كلمة (الآدب) بمعنى مادي (الداعي إلى طعام) في قول الشاعر طرفة بن العبد:
نحن في المشتاة ندعو الجفلى *** لا ترى الآدب فينا يَنْتَقِرْ
والمعنى: أنهم يعمّون بدعوتهم إلى الطعام ولا يخصّون واحدا.
ويقول الشاعر جبران خليل جبران:
يغشى مآدبها استوفت أطايبها *** واستكملت أدب السادات والخدم
       كما وردت (مأدبة) مجازا في حديث عن ابن مسعود: (إن هذا القرآن مأدبة الله في الأرض فتعلموا من مأدبته) بمعني: تعلموا من مدعاته (دعوته)، مشبها القرآن الكريم بصَنِيعٍ صَنَعَه اللّه للناس، لهم فيه خيرٌ ومنافِعُ ثم دعاهم إليه، بِذَلِكَ أَدَّبَ اللَّه عِباده وَدعَاهم إِلَى مَكَارِمِ الأخلَاقِ وَمحاسِنِ الآداب؛ وفي حديث آخر: (ليس من مؤَدِّبٍ إِلَّا وهو يُحِبُّ أَن يؤتى أَدَبُهُ، وإِن أَدب اللَّهِ القرآن) ـ أو كما قال ـ
      فما كان ممن لبوا النداء، وأقبلوا على تلك المأدبة القرآنية؛ إلا أن تزودوا بذلك الزاد الرباني، وسجدوا لله ـ سبحانه وتعالي ـ منيبين؛ يقول الشاعر محيي الدين بن عربي:
رأيتهمُ وقد خرُّوا إليه *** وبينَ يديهِ من أدبٍ سجودا
       ثم يأتي حديث آخر أكثر توضيحا لمعنى الفعل (أدّب): (أدبني ربي فأحسن تأديبي). أي: وجهني إلى أحسن وجهة؛ فأَدَبَ الشخص: وَجَّهَهُ إلى مَحاسِن الأَخْلاَقِ والعاداتِ الحميدةِ، وأَدَبَ فلاناً: أي راضه على محاسن الأَخلاق والعادات.
       وقد وصف رب العزة سبحانه وتعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في الآية 4 من سورة القلم: (وإنك لعلى خلق عظيم)، وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)؛ يقول علي بن أبي طالب: 
من لم يؤدبه دين المصطفى أدباً *** مَحْضا تَحَيَّرَ في الأَحْوالِ واضطَرَبا
ويقول الشاعر البوصيري:
وَآدابُ النُّبُوَّة ِ مُعجزاتٌ *** فكيف يَنالُها الرجُلُ الأديبُ
ويقول الشاعر محيي الدين بن عربي:
وهيَ التأدبُ بالآدابِ أجمعِها *** معَ التخلقِ بالآياتِ والسورِ
        فـ (الأدب) و (الدين) وجهان لعملة واحدة؛ مفادها: الدعوة إلى الأخلاق، يقول الشاعر عمرو بن معدي كرب:
واتْرُكْ خَلائِقَ قَوْمٍ لا خَلاَقَ لَهُمْ *** واعْمَدْ لأخْلاقِ أهلِ الفَضْلِ والأدَبِ
       تلك الأخلاق التي تسمو بالإنسان، فتحلق به في الآفاق بجناحي (الدين والأدب)؛ يقول الشاعر أمين تقي الدين:
كست جناحين من دين ومن أدب *** والسر في الطير للسبق الجناحان
ويحذرنا الشاعر إبراهيم اليازجي:
من كل وغد زنيم ما له نسب *** يدرى وليس له دين ولا أدب
ويقول الشاعر صفي الدين الحلي: 
صاحِبْ، إذا ما صَحبتَ، ذا أدَبٍ *** مهذبٍ، زانَ خلقهُ الخلقُ
       ومن (التأديب: بمعنى الدعوة لمكارم الأخلاق) إلى (التأديب: بمعنى الجمع بين التهذيب والتعليم)؛ طبقا لما ورد من إشارة في كتاب (الأدب) لابن المعتز؛ إلى ما كانوا يطلقون عليهم في العصر الأموي (المؤدِّبين) وهم: "نفر من المعلمين كانوا يلقنون أولاد الخلفاء الشعر والخُطب واللغة وأخبار العرب وأنسابهم وأيامهم في الجاهلية والإسلام."؛ يقول الشاعر أحمد محرم:
تعلموا وخذوا الأنباء صادقة *** عن كل ذي أدب بالصدق يتسم
ويقول علي بن أبي طالب:
ـ حِكَمٌ وآدابٌ وَجُلُّ مَواعِظٍ *** أَمْثالُها لذوي البصائِر تُكْتَبُ
ـ واحفظ وصية والد متحنن *** يغذوك بالآداب كيلا تعطب
       واتساقا مع المثل القائل (من شب على شيء شاب عليه) و(التعلم في الكبر كالنقش على الحجر) يقول الشاعر النابغة الشيباني:
إن الغلام مطيعٌ من يؤدبه *** ولا يطيعك ذو شيبٍ لتأديب
ويقول الشاعر ابن شهاب:
وإذا امرؤ لا عقل يرشده ولا *** أدب فكيف نعدّه إنسانا
ويتهكم الشاعر المتنبي على من يستعصي عليه التأدب (التعلم)؛ فيقول:
فَقْرُ الجَهُولِ بِلا قَلْبٍ إلى أدَبٍ *** فَقْرُ الحِمارِ بلا رَأسٍ إلى رَسَنِ
ويقول الشاعر السيد الحميري:
قد ضيع الله ما جمعت من أدب *** بين الحمير وبين الشاء والبقر
ويقول الشاعر ابن الرومي:
أغِثَّاءُ ما فيهم أديبٌ علمتُه *** ولا قابلُ التأديب حين يؤدَّبُ
        وهكذا ظهرت دلالة جديدة لكلمة (الأدب): أدب النفس والدرس، يضاف إليها: الظرف وحسن التناول؛ يقول الشاعر البحتري:
من لي بمثلك في ظرف وفي أدب *** وحفظ ود أخ حر، وإيثآر
ويقول الشاعر جبران خليل جبران:
أدب يلبس الملامات ظرفا *** إن يقلها في معرض الإرشاد
       ومن ثم سمي (الأدب) أدبا لأنه: يَأْدِبُ (يدعو) الناسَ إِلى الـمَحامِد، ويَنْهاهم عن المقَابِح‏. ويتصاعد أمر (النهي عن المقابح) من مرحلة (التأنيب) إلى مرحلة (التأديب) بمعنى العقوبة؛ فـ(أدّب المسيء): عاقبه وجازاه على إساءته وقوَّم عوجه، رغم أن الشاعر جبران خليل جبران يؤكد على حقيقة قول علي بن أبي طالب: (من لم يكن له من نفسه واعظ؛ لم تنفعه المواعظ) ولا حتى العقوبة؛ فيقول:
أو لم يكن أدب السجايا رادعا *** للناشئين هل العقوبة تردع؟!
       ومن التأديب بالمعنى المادي إلى عبقرية الوصف الرمزي وما به من دلالات لا يجيد التعبير عنها إلا شاعر مبدع مثل الشاعر الوأواء الدمشقي (أبو الفرج محمد بن أحمد العناني الغساني الدمشقي)؛ حيث يقول:
أَعِنِّي عَلَى تأْدِيبِ دَمْعِي فَإنَّهُ *** يَتُوبُ إذَا مَا كُنْتَ أَنْتَ مُعِيني
وقول الشاعر مهيار الديلمي:
ما كنتُ أعرفُ ما مقدارُ وصلكمُ *** حتى هجرتم وبعضُ الهجر تأديبُ
وقول الشاعر ابن الرومي:
وكم غَضبتْ للحقّ منك سجية ٌ *** تؤدّبُ بالتنكير من لم يُؤدَّبِ
       ومما سبق وضحت قيمة (الأدب) الذي أضحى أحد الوسائل للتعبير عن مشاعر الإنسان وأفكاره، آلامه وآماله؛ بأرقي وأبدع أساليب الكتابة بأشكالها الأدبية المختلفة؛ منها الكتابة الشعرية: (الشعر العمودي ـ شعر التفعيلة ـ قصيدة النثر ـ القصيدة العامية... إلخ)، والكتابة النثرية: (الخطب ـ المقامات ـ القصة ـ الرواية ـ التوقيعات ـ القصة القصيرة ـ القصة القصيرة جدا ـ الومضة القصصية... إلخ)، تلك الأشكال الأدبية منها القديم ومنها الحديث؛ يقول الشاعر أحمد شوقي:
يسمونَ بالأدب الجديدِ، وتارة ً *** يَبْنُون للأَدبِ القديمِ رِواقا
ويقول الشاعر أحمد محرم:
رأيت سنام المجد لا يستطيعه *** بلا أدبٍ يسمو به المتسنم
واتساقا مع المثل: (الشرف بالأدب لا بالنسب)؛ يقول علي بن أبي طالب:
ـ فليس يغني الحسيب نسبته *** بلا لسانٍ له ولا أدب
ـ إنما الفخر لعقل ثابت *** و حياء و عفاف و أدب.
       ويسعى الأدباء لأن يصل إبداعهم إلى مكانة (الأدب العالمي): "الأدب الَّذي لا يعرف حدًّا للأمم، والذَّي يمكن اعتباره جزءًا من تراث الإنسانيّة بأسرها"؛ يقول الشاعر جبران خليل جبران:
ـ أدب رائع ونظم ونثر *** كل لفظ يشع منه ضياء
ـ وأعانه أدب يرقرقه *** فكأنه يسقى النهى خمرا
يقول الشاعر أحمد محرم:
أدب ينساب من معسوله *** في ربوع الشرق ما يشفي السقاما
يقول الشاعر إبراهيم اليازجي:
أدب أخجل الأزاهر فاحمرت *** حياء وكللت بنداها
فهل يغني الأدب عن العلم، أو العلم عن الأدب؟:
ـ يقول الشاعر عبد الغني النابلسي:
كن على الصدق مقيما والأدب *** والزم العلم بفهم وطلب
ويقول الشاعر جبران خليل جبران:
وانثر على الوادي من علم ومن أدب *** فإن ذا الشعب يهوى العلم والأدبا
ويقول الشاعر عبد الغفار الأخرس
أدبٌ رائعٌ وعلمٌ غزيرٌ *** أينَ منه الأزهار في الأكمام
ويقول  الشاعر جبران خليل جبران:
فإن ترسل في علم وفي أدب *** فالفكر مبتكر واللفظ منسجم
ويقول الشاعر أحمد شوقي:
فيه الروائع من علمٍ، ومن أَدبٍ *** ومن وقائعِ أيامٍ وأحوال
       فلا الأدب وحده يجدي، ولا العلم وحده ينفع؛ يقول الشاعر حافظ إبراهيم:
لا تَحسَبَنَّ العِلمَ  يَنفَعُ وَحدَهُ *** ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ
       هذا التكامل الضروري بين (العلم) و(الأدب) يوضحه بجلاء علي بن أبي طالب في بيتين من الشعر:
ـ لَيْسَ الجَمَال بأَثْوابٍ تُزَيِّنُنَا *** إن الجمال جمال العلم والأدب
ـ ليس اليتيم الذي قد مات والده *** إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلْمِ والأَدَب
       ومن ثم تصبح مقولة (الأدب فضلوه على العلم) مجرد شعار يرفعه من ليس له في العلم ولا في الأدب من نسب؛ يقول الشاعر أبو نواس:
والله لولا الحَيا ممّن يُفنّدُني، *** لما نسبْتكَ ذا علمٍ وذا أدبِ
ويقول الشاعر ابن الزقاق البلنسي: 
وربما خالهُ ذو الجهلِ ذا أدبٍ *** لا يحسب الآل ماء غير ذي ظمإِ
      مما سبق تتضح العلاقة التكاملية بين (الأدب) و(العلم)، والعلاقة القوية بين (الأدب) و(الأخلاق)، تلك الدعوة التي لا تفيد إلا أصحاب القلوب النقية، والضمائر الحية، أما من كانت طباعه طباع سوء؛ فيقول بيت الحكمة:
إذا كان الطباع طباع سوء*** فلا أدب يفيد ولا أديب
ويقول الشاعر ابن المعتز:
ـ و ربّ مثلكَ قد ضاعتْ نصيحته، *** ولم يُطِق ودَّ ذي رأيٍ ولا أدَبِ
ـ و أدبٍ يكثرُ غيظَ الجاهلِ، *** وقوتِ نَفسٍ كانَ غيرَ واصِلِ
ويقول الشاعر الخُبز أَرزي: 
فأنتَ في الخَلق لا وجهٌ ولا بدنٌ *** وأنتَ في الخُلق لا عقلٌ ولا أدَبُ
ويقول الشاعر الشريف الرضي:
وما الفخر في أدب ناتج *** يضاف الى مطلب عاقر
ويقول الشاعر مهيار الديلمي:
ـ لا يُكسبان بتقليدٍ ولا أدبٍ *** ولا يفيدهما علمٌ ولا عملُ
ـ وما الخطب في أدبٍ ناتج *** ومن دونه أملٌ حائلُ
ـ وما الحظّ في أدبٍ مفصحٍ *** ومن دونه نشبٌ محبلُ
       بقي أن نقول: إن الأدب بمعناه الإبداعي وليد المعاناة والألم، غير أن اللافت للنظر، والأدعى للحذر؛ أن يقابل الإبداع (الذي هو نتاج معاناة) بالتجاهل؛ فيضيف إلى الأديب معاناة جديدة؛ يقول الشاعر سبط ابن التعاويذي:
يرى من العارِ أنَّ ذا أدبٍ *** يُضامُ في عصرِهِ ويُهتَضَمُ
ويقول الشاعر أحمد محرم:
وما ينفك ذو أدبٍ يعاني *** جفاء عشيرة ٍ وصدود آل
ويقول الشاعر ابن شهيد (أبو عامر أحمد بن عبد الملك بن شُهَيْد):
اقل كل قليل جد ذي أدب *** بين الورى وأقل الناس إخوان
وما وجدت اخا في الدهر يذكرني *** إذا سما وعلا يوما به الشان
إن الكريم إذا نابته مخمصة *** أبدى إلى الناس شبعا وهو طيان
يحني الضلوع على مثل اللظى حرقا *** والوجه غمر بماء البشر ملآن
ويقول الشاعر ابن دارج القسطلي:
أدب أضاء المشرقين وتحته *** حظ يئن إليك أنه شاك
ويقول الشاعر إيليا أبو ماضي:
أشقى البريّة نفسا صاحب الهمم *** و أتعس الخلق حظّا صاحب القلم
يأبى الشّقاء الذي يدعونه أدبا *** أن يضحك الطرس إلاّ إن سفكت دمي
ما عزّ قدر الأديب الحرّ بينهم *** إلاّ كما عزّ قدر الحيّ في الرّمم
ويقول الشاعر الشاب الظريف (محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني):
ما بَلغُوا ما حَوَيْتُ مِنْ أَدبٍ *** فَبالغُوا في أذايَ واجْتَهَدُوا
ويقول الشاعر البحتري:
يا صاحباً لم أخف تغيره *** ما هكذا فعل من له أدب
ويقول الشاعر المتنبي:
لا أدَبٌ عِندَهُمْ ولا حَسَبٌ *** ولا عُهُودٌ لهُمْ ولا ذِمَمُ
       غير أن الأمل معقود على أهل الأدب أنفسهم تجاه بعضهم البعض؛ يقول الشاعر البحتري:
ـ كانَ خِلَّ الأديبِ حَقّاً وَهَلْ يَعـ *** ـرِفُ حَقَّ الأديبِ إلاّ الأديبُ
ـ نَسَبٌ بَيْنَنَا يُؤكِّدُ مِنْهُ *** أدَبٌ، وَالأديبُ صِنْوُ الأديبِ
ويقول الشاعر ديك الجن (عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب بن عبد الله بن رغبان بن مزيد بن تميم الكلبي الحمصي):
وليس يَعْرِفُ لي قَدْري ولا أَدبي *** إلاَّ کمْرؤٌ كانَ ذا قَدْرٍ وذا أَدَبِ
ويقول الشاعر عبد الغفار الأخرس:
أحييتَ ما مات من فضلٍ ومن أدبٍ *** فلتفتخر في معاني مدحك الأدبا
وقال الشاعر ابن شهاب:
قد أعجزت آيات مدحك كل ذي *** أدب وأخرست الفصيح المصقعا
       وعودٌ على بدء؛ استوقني بيت شعر للشاعر جبران خليل جبران؛ يقول فيه:
أكلنا بلا (أدب) ما بها *** ففيم يقال ها (مأدبة)؟!
        فأعدت البحث في كلمة (مأدبة)؛ فوجدت أن بعض علماء اللغة اعتبروا (مأدُبة ومأدَبة) بمعنى واحد؛ إلا أن غيرهم؛ قد فرقوا بينها باعتبار أن (المَأْدُبةُ): الطعامُ، (المَأْدَبةِ): الأَدَبِ، وهو الرأي الذي أميل إليه وأختتم به مقالي هذا؛ متمنيا أن أكون قد وفقت فيه، ومستعيرا قول الشاعر كشاجم (أبو الفتح محمد بن محمود بن الحسين بن السندي بن شاهاك الرملي): 
أيا رَبِّ وَفّقْ لخيرِ المقا *** لِ إنْ لَمْ أُوَفَّقْ لخيرِ العَمَلْ!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* بعض الأقوال المأثورة عن الأدب:
ـ "لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمشاورة". (علي بن أبي طالب)
ـ "الأدب هو موهبة أن نحكي حكايتنا الخاصة كما لو كانت تخصّ آخرين، وأن نحكي حكايات الآخرين كما لو كانت حكايتنا الخاصة". (أورخان باموق)
ـ "الرأسمالية ستجعل كل الاشياء سلع: الدين, الفن والأدب وستسلبها قداستها". (كارل ماركس)
ـ "الاختلاف أدب والتعبير عنه فن". (شيماء فؤاد)
ـ "كان الأديب وليس يرعى حقه *** واليوم ترعى للأديب حقوق". (جبران خليل جبران).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عضو نقابة اتحاد كتاب مصر
وتم نشر مقالي هذا في موقع دنيا الرأي على الرابط التالي:
https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2020/05/19/522731.html